يستخدم الإنسان
الثوم منذ زمن بعيد ليعطي نكهة للطعام. والثوم له رائحة نفاذة وطعم لاذع. وكان الجنود
الرومان يعتقدون بأن الثوم يجعلهم أكثر شجاعة و قوة، لذلك كان
من عادتهم استهلاكه بانتظام. وفي العصور الوسطى كان الثوم يؤكل للوقاية من الأوبئة،
كما كانوا يعلقونه على أجسامهم لطرد الأرواح الشريرة
وقبل سنوات قليلة
فقط اكتشف الإنسان الأهمية الطبية للثوم. فبصلته تحتوي مضاد حيوي يدعى أوليوم. وله
صفات مطهرة ويساعد على التخلص من البلغم ويقاوم التشنج المعوي. وهو فعال جدا في تنظيم
ضغط الدم المرتفع. كما يستخدم الثوم كعلاج فعال لأمراض القلب.
ويلجأ كثير من
الناس لطحنه ودهنه على الجلد لعلاج عضات الحشرات وقرصاتها. وبعض الناس يصنعون منه شرابا
لعلاج البرد. ويضع المزارعون الثوم في التربة حول أشجار الخوخ لطرد الحشرات التي تنقر
الأشجار فتتلفها.
والثوم نبات أصله
آسيوي لكنه ينمو بريا في إيطاليا وجنوب فرنسا. وتحتوي قشرة بصل الثوم عددا يصل إلى
20 فصا من بصيلات الثوم الصالحة للأكل. ويتكاثر بزراعة فصوصه. ويزرع كمحصول سنوي. وتشبه
طريقة زراعته زراعة البصل. ويحتوي الثوم على 0.1% من الزيت العطري الذي يتكون بصفة
رئيسية من ثاني و ثالث الكبريتيد.
إرسال تعليق