منذ بداية التاريخ البشري المدون والرجال والنساء يسرحون
شعورهم. وقد استعملت المرأة أنواعا من الأمشاط مذ زمن
قديم جدا. وصنع الإنسان البدائي الأمشاط من العظم أو الخشب أو حتى من البرونز. وكان الإنسان البدائي دائما يولي قدرا كبيرا من
الاهتمام لشعره، وقد صبغ البعض شعره باللون الأسود أو الأبيض أو الأحمر. وفي زائير
بغرب إفريقيا استعمل الأهالي زيت القندس لتلميس شعرهم، بينما استخدمت قبائل كثيرة
الطين لتسوية شعر الرأس. وفي
زمن الإغريق استعملت المرأة دبابيس شعر طويلة دقيقة الصنع ومزينة بالحفر عليها
أحيانا. وكانت النساء يزين شعورهن في المناسبات بأكاليل الزهور، كما استخدمت
الأشرطة أيضا.
أما
طريقة تسريح شعر المرأة فقد اختلفت من مكان إلى آخر حسب العادات المتغيرة
باستمرار. لكن تمويج الشعر كان يعتبر أكثر جاذبية حتى في العصور القديمة. وتوجد
رسومات وتماثيل تظهر نساء سرحن شعورهن باللف والقص في جدائل فوق الحاجبين
والصدغين، وكن يثبتن هذه الجدائل بطرق اصطناعية معينة.
إرسال تعليق